السبت، 6 مايو 2017

سناء الفودري

                                                            سناء الفودري



قصة استشهادها

كانت من بداية الغزو ثائرة على جنود الغزو، ففكرت في المقاومة من خلال القيام بمظاهرات مناهضة ورافضة للغزو على بلادها، وتزعمت جموع غفيرة من الكويتيات بدأت بجمع صديقاتها وإخوانها وأخوتها وساكني منطقة الجابرية وخرجوا في مظاهرات بمنطقة الجابرية وكانت تقول يجب أن نعمل شيء حتى يعرف صدام أننا غير راضين عليه ولن نقبل إلا بحكم آل الصباح وكانت تخرج (3) أيام متتالية وفي اليوم الثالث الموافق (8 أغسطس)، قامت سناء واغتسلت وتطيبت وخرجن للمظاهرة الساعة الخامسة وخمس دقائق مساء، وفي الساعة السادسة إلا ثلث، قام الجنود العراقيين بإطلاق النار من مدافعهم الرشاشة على جموع المتظاهرين لتفريقهم، فأصيبت سناء برصاصة في بطنها وأخذت تؤشر لوالدتها أن تتراجع حتى لا تصاب بأذى فجاء أحد الجنود من الجيش العراقي الشعبي، وأطلق عشر رصاصات على جسد سناء وتوفت في الحال وقد حملها أخوها بعد ذلك، إلى مستشفى مبارك الكبير وتم دفنها في مقبرة الصليبخات [2]، وكانت تنبعث من دم سناء رائحة المسك، وبعد دفنها جاء الأهل إلى المنزل وأخذوا يقلبون أوراق الشهيدة سناء فوجدوا ورقه بجوار سريرها مكتوب فيها ".. أنها تحب والديها وأهلها وسوف تستشهد قريبا .."، فعرفوا أن سناء كانت تشعر بقرب استشهادها.

هناك 3 تعليقات:

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. قصتها مؤلمه لكن سبحان الله كانت حاسه بقرب استشهادها

    ردحذف
  3. الله يرحمها ويغفر لها������

    ردحذف

مها الغنيم

                                                               مها الغنيم  تتمتع مها الغنيم بخبرة كبيرة في إدارة الأصول والأس...